U3F1ZWV6ZTU2MDYyNTE0ODgwNDg3X0ZyZWUzNTM2OTA4MjE2MDY4OA==

الممنوع من الصرف

 





المنصرف: ما تظهر على آخره جميع حركات الإعراب (الضمة والفتحة والكسرة) مع التنوين، مثل (زارنا رجلٌ، فالتنوين عبارة عن نون ساكنة، تلفظ ولا تكتب ويعبر عنها بضمة ثانية في حالة الرفع، وبفتحة ثانية في حالة النصب، وبكسرة ثانية في حالة الجر. مثل (طالبٌ، طالبٍ، طالبًا) ومثل: جاء رجلٌ (رجلنْ)، رأيت معلمًا (معلمنْ) سلمت على طالبٍ (طالبنْ). ولكن هذه النون الساكنة تنطق ولا تكتب.
الاسم غير المنصرف أو الممنوع من الصرف:

هو الذي لا ينون تنوين المنصرف ولا يجر بالكسرة، أي أنه يرفع بضمة واحدة في حالة الرفع (من غير تنوين) مثل (جاء إبراهيمُ)، وينصب بفتحة واحدة فقط (من غير تنوين) مثل (رأيت إبراهيمَ) ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة مثل (نظرت إلى إبراهيمَ).

(من غير تنوين)

ما يمنع من الصرف 

- الاسم الممنوع من الصرف لعلتين أو لسببين:

1-العلم: ست حالات.

2-الصفة: أربع حالات.

2- الاسم الممنوع من الصرف لسبب واحد أو علة واحدة:

1- صيغة منتهى الجموع.

2- الاسم المختوم بألف التأنيث المقصورة.

3- الاسم المختوم بألف التأنيث الممدودة.

"ما يمنع من الصرف لعله واحده "

اولا : صيغة منتهى الجموع 

هى كل جمع تكسير وسطه الف ساكنه بعده حرفين فأكثر 

مثل " مساجد - رسائل - مشاعل - مبادئ"

 وتأتى على وزن:

(1) فواعل: (حدائق - ظواهر - خواطر زواحف روائع - فوائد).


(2) مفاعل: (مساجد مخاطر مشاهد مناظر مشاعر مواهب).


(3) فواعيل: (طوابير قوانين تقاليد قراطيس تماثيل- تراكيب).


(4) مفاعيل: (مصابيح - مساكين مشاريع مقادير مفاتيح مزامير). 


ملاحظه هامه : 

- فإن كان أوسط (صيغة منتهى الجموع) متحركا فلا تمنع من الصرف

 مثل: (تلامذة - جهابذة - عمالقة). 

الأمثلة:

(1) ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى. 

(2) آمنت بجبريل وميكائيل وإسرافيل.

(3) يعلمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ.

(4) استمعت إلى شعراء فحول. 

(5) وزينا السماء الدنيا بمصابيح.

 (6) إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله.

ملحوظة: ويمنع من الصرف:

- أسماء الملائكة والجن مثل: (جبريل وميكائيل وإسرافيل، إبليس).

- كل ما كان على وزن فاعول: (قاموس - عاشور- هاروت- ماروت - داود - هارون)

ثانيا :إذا كان اسمًا مختومًا بألف التأنيث المقصورة:

مثل: (سلمى، وذكرى، وليلى، ودنيا، ورضوى)

ثالثا :  إذا كان اسمًا مختومًا بألف التأنيث الممدودة:

وكانت الألف رابعة فأكثر في بناء الكلمة مثل: (شعراء، وأصدقاء، حمراء، بيضاء، خضراء، بيداء، هوجاء، زكرياء، رحماء، أتقياء، شهداء).

- فإن كانت الألف ثالثة (أصلية أو كانت الهمزة منقلبة عن أصل  فلا تمنع معها الكلمة من الصرف، 

مثل: (هواء، وسماء، ودعاء، ورجاء، ومواء، وعواء)، وغيرها، 

نقول: - هذا هواءٌ بارد. بتنوين هواء تنوين رفع

- رأيت سماءً صافية. بتنوين سماء تنوين نصب.

- غضبت من عواءٍ مزعج. بجر عواء وتنوينها بالكسر.

ملحوظة هامة: ( علماء – كرماء – أتقياء – أصدقاء ) هذه الكلمات وأشباهها ممنوعة من الصرف لأنها منتهية بألف التأنيث الممدودة وهذه الألف يجب أن تكون زائدة 

وإذا وزنا هذه الكلمات يجب أن تكون منتهية ب (اء) مثل ( فعلاء – أفعلاء).

أما ( أبناء  - أنباء – بناء -  كساء – قراء )  وأشباهها فليست ممنوعة من الصرف لأن همزتها ليست همزة التأنيث الممدودة لأنها ليست زائدة بل أصلية أو منقلبة عن أصل ووزن الكلمات السابقة على الترتيب (أفعال – أفعال – فعال – فعال – فعال).


"ما يمنع من الصرف لعلتين "

اولا: العلم 


1- علم مؤنث.  

2- علم أعجمي. 

3- علم على وزن الفعل.

4- علم مركب تركيبا مزجيا. 

5- علم على وزن فُعَل. 

6- علم مختوم بألف ونون زائدتين.

                       اولا : العلم المؤنث 

(1) إذا كان علمًا مؤنثـــــًا لفظــــًا ومعنى. مثل (عائشة، فاطمة، رقية، فوزية، مكة).

(2) وإذا كان علمًا مذكرًا معنى مؤنث لفظًا، مثل: (معاوية، حمزة، طلحة، عبيدة).

(3) إذا كان علمًا مؤنثًا معنى مذكرًا لفظًا. مثل: (زينب، سعاد، مريم، جهنم، سقر).

(4) إذا كان العلم المؤنث ثلاثيًا متحرك الوسط. مثل (أمل، قمر، مضر، سحـَر، ملـَك، قطَر).

ملحوظه: إذا كان العلم ثلاثيًا ساكن الوسط جاز منعه من الصرف وجاز صرفه والأحسن صرفه، مثل: (هنْد - مصـْر - شمـْس - حُسْن، ودعد، وعدن، ومي)، فتقول - نجحت هندٌ أو هندُ – رأيت هندًا أو هندَ – مررت بهندٍ أو هندَ.

                             ثانيا : العلم الاعجمى الزائد على ثلاثة احرف  


مثل: (إبراهيم، يعقوب، إسماعيل، شارون، بوش، إسرائيل).

ملحوظة: إذا كان علمًا أعجميًا ثلاثيًا ساكن الوسط يصرف 

مثل: (نوح، هود، لوط، وخان).

جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا ما تجمعهم عبارة (صن شمله) مثل: (صالح، نوح، شعيب، محمد، لوط، هود).

                  ثالثا : العلم على وزن الفعل 

بمعنى أنه يستخدم علمًا وفعلًا مثل: 

(أشرف، يزيد، ينبع، تدمر، يشكر، أمجد، أكرم، يزيد، أحمد، أسعد، تغلب، يعرب، يشكر، يسلم، ينبع، شمر، تعزَّ)، 

أي يجوز استخدامه كفعل مثل: أحمدُ الله على التفوق،

 أو كاسم مثل: أحمدُ أخي).

                        رابعا : العلم المركب تركيبا مزجيا 

ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض، وتُمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة.

 مثل: (حضرموت، وبعلبك، وبورسودان، وبورتوفيق، ومعديكرب، ونيويورك، ).

                   خامسا : العلم المختوم بألف ونون زائدتين 

مثل: (عثمان، عفان، مروان، رمضان شعبان عمران).

 ملحوظة: إذا كانت حروف الاسم المختوم بالألف والنون الزائدتين أقل من ثلاثة أحرف وجب صرفه. مثل: (سنان، عنان، لسان، ضمان، جمان). لأن الألف والنون في هذه الحالة تكون أصلية غير زائدة.

                 سادسا : العلم على وزن " فُعل " 

مثل: عمر – جحا – زحل – هبل – قزح.

ثانيا : الصفه 

1- صفة على وزن فعلان.                                       2- صفة على وزن أفعل.

3- صفة على وزن فُعَال أو مَفْعَل من الأعداد من (1: 10). 

4- صفة على وزن فُعَل.

1 : اذا كانت صفه على وزن " فعلان " للمذكر مؤنثها " فعلى " 

مثل: (عطشان مؤنثها عطشى، جوعان مؤنثها جوعى، غضبان مؤنثها غضبى، ظمآن مؤنثها ظمأى)

2 : كل صفه مؤنثها " أفعل "

مثل: (أحمر، أصفر، أبيض، أسود، أخضر، أفضل، أعرج، أعور، أحسن). 

ملحوظة: أما اذا كانت الصفة على وزن أفعل، ولحقتها تاء التأنيث فلا يمنع من الصرف. مثل: (أرمل مؤنثه أرملة، أربع ومؤنثها أربعة). فنقول: مررت برجل أرملٍ، وذهبت مع نسوة أربعٍ. بالتنوين والجر بالكسرة.

3 : الصفه على وزن  " فُعل " 

مثل: كلمة (أخر) وهى جمع كلمة (أخرى)، والمذكر منها (آخر) 


الأمثلة:

(1) أهداني صديقي وردًا أبيضَ.

(2) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها.

(3) عطفت على حيوان عطشانَ.

(4) جاعلِ الملائكةِ رسلًا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع.

(5) جاء الطلبة أُحاد.

(6) فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أُخر

الممنوع من الصرف وسببه وإعرابه:

1: أبيضَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة: صفة على وزن " أفعل "

2: أحسن: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة: صفة على وزن " أفعل "

3: عطشانَ: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة: صفة على وزن فَعلان.

4: مثنى: نعت مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة: صفة على وزن مفعل.

5: أُحاد: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة: صفة على وزن فُعال.

6: أُخرَ: نعت مجرور وعلامة جره الفتحة: صفة على وزن فُُعل.

                    اعراب الممنوع من الصرف 

(1) يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة (بدون تنوين) إذا لم يكن معرفًا بأل أو الإضافة.

مثل: جاء عمرُ. (عمرُ): فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة

رأيت عمرَ. (عمرَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

 سلمت على عمرَ. (عمرَ) اسم مجرور وعلامة جره الفتحة. 

- كلمة"عمر"ممنوعة من الصرف لأنها على وزن فُُعَل.

صليت في مساجدَ كثيرةٍ. كلمة (مساجدَ) ممنوعة من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع على وزن (مفاعل).

(مساجدَ): اسم مجرور بـفي وعلامة جره الفتحة.

(2) إذا كان معرفًا بأل أو بالإضافة: يرفع الممنوع من الصرف بالضمة، وينصب بالفتحة.

معرف بـ (أل) مثل:  - المساجدُ في مصر كثيرة. (المساجدُ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. المساجد معرفة بأل.

 

معرف بالإضافة مثل:  - زرتُ مساجدَنا الأثريةَ. (مساجدَ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. مساجد معرفة بالإضافة.

ومثل: - مساجدُ مصر كثيرةٌ. (مساجدُ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. مساجد معرفة بإضافة مصر إليها 

 

- زرتُ مساجد القاهرة. (مساجدَ): مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. مساجد معرفة بإضافة القاهرة إليها.

 

(3) إذا كان معرفًا بـ (ألـ) أو مضافًا فإنه يجر بالكسرة:

 (أ) (1) صليت بالمساجدِ الأثرية. (2) صليت بمساجدِ القاهرة الأثرية.

كلمة (المساجد) في المثال الأول تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنها معرفة بـ (ال).

كلمة (مساجــد) في المثال الثاني تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنها مضافة).

(ب) (1) سرت في الحدائقِ القريبة.

 (2) سرت في حدائقِ القاهرة. 

(3) أعجبت بحدائقكم.

كلمة (الحدائقِ) في المثال الأول تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنها معرفة بـ (أل).

كلمة (حدائقِ) في المثال الثاني تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها مضافة).

كلمة (حدائقِ) في المثال الثالث تُعرب (اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها مضافة، 

و(كم) ضمير مبنى في محل جر مضاف إليه)

(جـ) (1) سرت في صحراءَ واسعة. (صحراءَ) اسم مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.

(2) سرت في الصحراءِ الواسعةِ. (الصحراءِ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها معرفة بـ (أل).

(3) سرت في صحراء مصر. (صحراءِ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها مضافة.

(4) سرت في صحرائهم. (صحراءِ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة لأنها مضافة. و(هم) ضمير مبنى في محل جر مضاف إليه.

ملحوظة: 1- إذا أتى بكلمة على وزن أفعل (أعمق، أكبر، أقل، أعظم) 

و(مساجد / متاحف / مبادئ / عصافير / مصابيح) وطلب أن تجعلها مرة مجرورة بالفتحة وأخرى مجرورة بالكسرة.

ابدأ بقول: كلمة........... ممنوعة من الصرف. 

مثال:  - كلمة أعمق ممنوعة من الصرف. (مجرورة بالفتحة)

- كلمة الأعمق ممنوعة من الصرف(مجرورة بالكسرة).

                     


                  مع تحيات الاستاذ : عرفه النحال 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة